ومازال الطبل يعلو بصوته على القانون ليته في حفلاتنا فقط بل يلاحقنا في واقعنا المعاشي المؤلم وتجد القانون ينزوي خجلاً من عورة الطبل الذي يملأ المكان ضجيجا وما أكثر الطبول في أمتي هذه الأيّام!!!
متى يأخذ القانون مجراه ويخرم غشاوة هذا الوضيع الذي يصدر كل هذا الضجيج ومتى تصحوا طبول وطبلات بلادي الصغيرة من غفلتها !!!؟؟؟
أحد هؤلاء الطبول الكبار هو مُفسي السعودية – عليه من الله مايستحق – والذي يعتبر الس.نوار – الذي عاش ومات من أجل قضية شعبه ومقدساته – من الروافض بينما هذا الطبل يعجز لسانه عن انتقاد أسياده الذين حولوا بلاد الحرمين إلى مراقص وملاهٍ ووصل بهم الأمر إلى إباحة بيع المُسكرات في المطارات والقادم أسوأ وأسوأ.
لقد تتبعت فريق إيكاد ورصده لحملة الطبول الإلكترونية ضد القائد البطل الس.نوار رحمه الله والتي قادتها حسابات تحمل – زوراً وبهتاناً – الهوية العربية ووصل التفاعل مع هذه الحملات وفي الساعات الأولى لنشر خبر استشهاد البطل الس.نوار أكثر من 11 ألف منشور وشارك في الهجوم أكثر من 7 آلاف حساب ووصل عدد المُتلقّين الى 60 مليون شخص والمؤسف أن الدول التي خرجت منها هذه الطبول المناهضة للبطل السن.وار كانت السعودية ثم مصر ثم الإمارات ثم المغرب وردد هؤلاء النكرات كلمات بذيئة منها فطس الشيعي التابع للنظام الإيراني وبعضهم وصفه بالجرذ او الفأر أو المختبئ في الأنفاق وهذه كلها سرديات يرددها أسيادهم في الكيان الصهيوني وقاد هذه الهجمة الشرسة ضد البطل السن.وار شخصيات عربية قميئة منها عبد اللطيف عبد الله آل الشيخ الشاعر السعودي وسفيان السامرائي رئيس موقع بغداد بوست وتركي القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث وحسام العسيري عضو هيئة المهندسين السعودية وغيرهم العشرات وقلّدهم الآلاف.
ألف رحمة عليك يا أبا ابراهيم فقد عشت مجاهداً بطلاً مقداماً شهماً كريماً ومت مرابطاً شريفاً عفيفاً شهيداً مكافحاً منافحاً عن قضية شعبك ومقدساتك ووطنك ولا أجد مثيلك في حبك وتضحيتك من أجل وطنك إلّا الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير في دفاعه المستميت عن مكة.
طِبت حياً وطِبت ميتاً ياسيدي.