نَشهد بأن هذا الرجل بات صمّام الأمان لكل سورية وأنه لو ذهب – لا قدّر الله – غِيلة أو غدراً أو خيانة لذهبت سورية كلها إلى الجحيم ولَغُصنا جميعا في مستنقع من الوحل لا نعلم متى سنخرج منه …
ما أكثر الكلاب المسعورة الضّالة في سورية وما أكثر الوحوش الضارية وما أكثر الثعالب والضباع والسحالي والحرابي!!!!
كنّا بآواخر حكم بشار وبعد إن استيئس الرُسل وقلّ النصير وغابت الحلول لا بل كُنّا على أبواب حِقبة جديدة وموعد جديد ووجه آخر جديد وكريه من آل الأسد وهو حافظ الثاني “فيثاغورث العصر” وكنا نتمنى ونقول بصوت عال ليت بشار وآل الأسد كلهم يذهبون إلى الجحيم ويأتينا ولو غُراب البين أو يأتينا شيطان أخرس أو عفريت من الجن الأزرق …
الله سمع دعوانا وانتصر لمطالبنا ورَزقنا من حيث لانحتسب برجلٍ من أَديم هذه الأرض ممن حمل همها وناضل من أجل حرية أهلها ولكننا لا نستحقه لأننا قوم نستعجل.
يا من تعوون في السويداء جنوب سورية وفي شمال وشرق سورية وغربها وكَبُر اليوم عُصكم بعد أن استقويتم بالأعداء وبِتم لا تميزون الغث من السمين أقول لكم أنتم جهلة وفسقة وخونة وجبناء وعملاء لاتستحقون الكرامة ولا الحرية ولا العيش الكريم ويبدو أنكم اعتدتم على فعس ودعس وفيق ناصر ولؤي العلي وآل شاليش والخيّر والشعار وجامع جامع وكنا نتمنى لو أنكم فعلتم شيئاً ايجابيا من أجل تحرير سورية بل كنتم تتفرجون على من قاموا بتحرير سورية وفي مقدمتهم هذا الرجل الذي لاتطيقون اليوم حتّى سماع اسمه …
منكم لله يا حثالات سورية … ما أقبحكم وما أردأكم وما أسوأكم!!! لقد هان عليكم رئيسكم ولم تهونه عليه بل نظر إليكم نظرة الأب الشفوق وزاده الله من الحِلم والعِلم بَسطة على أمل أن تكفّوا عن فسادكم في هذه الأرض وتعمروها وتضعوا أيديكم بيد من ساق الله على يديه أسباب النصر والتحرير …
تباً لكل من يعمل على خراب سورية ونرجوا من الرئيس الشرع أن يُكشِّر عن أنيابه ويُري الجبناء الأنذال عين الجولاني الحمراء لأنه لا مقام للعبيد والمرتزقة في سورية الجديدة.